بن لادن والحرب في أفغانستان : لماذا لا تعلن الولايات المتحدة الانتصار(yahoo.com)

قتل اسامة بن لادن في معركة بالاسلحة النارية مع القوات الخاصة الامريكية سوف الاحد ويبدو أن واحدة من النادر الأخيرة "لحظات الشمبانيا" في السياسة الخارجية للولايات المتحدة. لكن مسؤولي الامن القومي الامريكي والخبراء صامتة في مناقشة هذا النصر ، واختارت بدلا من ذلك الى التأكيد على التحديات التي واصلت الولايات المتحدة لمواجهة التطرف الاسلامي من العنف -- ونلاحظ أن هذه التحديات هي التباس أكثر من أي مكان في أفغانستان.
"تنظيم القاعدة وبمجرد أن ينقشع الغبار ، وهناك عدد قليل جدا على ما يبدو اليسار وزعيمهم الروحي هو ميت الآن ، وأنه سوف يثير تساؤلات حول ما نقوم به فعلا في أفغانستان" ، وقال الأمين العام السابق نائب وزير الخارجية ريتشارد ارميتاج المبعوث الاثنين. "وقال مسؤولون في المخابرات في الآونة الأخيرة أن هناك أقل من 100 تنظيم القاعدة اليسار ، فهل هذا يبرر وجود 140000 جندي [التي تقودها الولايات المتحدة] في أفغانستان؟"
وقال ارميتاج وغيرهم من خبراء الولايات المتحدة في المنطقة واضعي السياسة الأميركية ستكون لدينا أن تأخذ بعض الوقت -- وقدرا كبيرا من المداولات -- للإجابة على هذا السؤال.
"من الواضح ، أطلقت حركة طالبان هجومها الربيع وليس من الواضح تماما أي نوع من القوة العسكرية لديها" ، وهو مسؤول اميركي يعمل في افغانستان وقال المبعوث الاثنين شريطة عدم ذكر اسمه.
لكن "التعادل في" بين المتمردين الافغان واسامة بن لادن "كان دائما قليلا من حيث المبالغة في الصلات القائمة" وقال المسؤول الامريكي. "وقالت ادارة علنا ​​انه لا يوجد سوى 90 أو نحو ذلك باقي أعضاء تنظيم القاعدة. هؤلاء الرجال الذين نفذوا هجمات في أفغانستان ليست بالضرورة الحصول على أوامرهم من مسيرة بن لادن."
"معظم أعضاء طالبان لا تقاتل من أجل قضية عظمى" ، وتابع. "معظم يقاتلون لأنهم عاطلون عن العمل وحركة طالبان يدفع لهم".
ويشير محللون آخرون إلى أن هناك بعض الفرص الاستراتيجية الأوسع نطاقا الانفتاح بالنسبة للولايات المتحدة في المنطقة الآن. "وفاة اسامة بن لادن فرصة لباكستان للقضاء على دعمها لحركة طالبان الافغانية ويؤثر تأثيرا جوهريا على طول ومسار الحرب في أفغانستان ،" جون ناجل ، رئيس مركز الأمن الأمريكي الجديد ، والولايات المتحدة كبير سابق ضابط في الجيش والمتخصص في مكافحة التمرد ، وقال المبعوث.
يتفق المحللون على أن أخبار مذهلة وفاة بن لادن سيعطي الرئيس باراك أوباما من الحيز السياسي لإعادة تقييم مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان. لكنها تلاحظ أيضا أن حكومة الولايات المتحدة كانت في خضم هذه إعادة تقييم لبعض الوقت بالفعل. "أعتقد أنه لا يعطيه مزيدا من الحرية السياسية ، ولكن لا أعرف ماذا سيفعل حيال ذلك" ، وقال دانيال بايمان ، وإدارة كلينتون السابقة وطني مسؤول أمني مع جامعة جورج تاون من أوباما.
كان من المقرر ان قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ديفيد بتريوس ، تقديم توصياته الخاصة على نطاق التزام القوات الامريكية الى البيت الابيض ، حيث من المقرر أن يبدأ انسحاب الأولي في يوليو. لكن وأشار مسؤولون أمريكيون في السابق ان الولايات المتحدة لن معهد انسحاب القوات الرئيسية في أفغانستان حتى عام 2014. هذه هي النقطة التي الرئيس الافغانى حامد قرضاى وقال سيتم إعداد قوات الأمن الأفغانية لأخذ زمام المبادرة في تأمين بلدهم.
ونظرا لهذه وغيرها من القضايا الهيكلية واسعة النطاق ، والمراقبين ليسوا متأكدين من ان وفاة بن لادن سوف تؤثر على الولايات المتحدة التخطيط للحرب في البلد.
"تدخلت الولايات المتحدة في افغانستان في 2001 لسببين ذات صلة : واحد هو منع أفغانستان من أن تكون ملاذا للارهابيين" ، السفير الأميركي السابق إلى أفغانستان جيم دوبينز قال المبعوث الاثنين. وقال "لكن الثانية لمنع أفغانستان من أن حليفا للارهابيين. وفي ظل حكم طالبان" افغانستان ليست مجرد الملاذ ، ولكن حليف نشط لتنظيم القاعدة "، وأوضح دوبينز". وكانت الحكومة الوحيدة في العالم التي تم على استعداد لدعمه. . . . أن يجعلها مختلفة من باكستان أو اليمن أو الصومال. "
لكن الحكومة الأفغانية الحالية لا تدعم بنشاط تنظيم القاعدة ، وهو مراسل أشار ، في حين تم العثور على بن لادن فعلا في مدينة عسكرية بالقرب من العاصمة المزعوم باكستان حليفة الولايات المتحدة -- حيث أن الولايات المتحدة ليس لديها قوات المتمركزة.
واضاف "انها حكومة مختلفة لأننا وبسبب تدخل بقينا" دوبينز بالرد عليها. تنظيم القاعدة "في باكستان لأننا في أفغانستان ، وإذا لم نكن في أفغانستان ، فإنه سيكون هناك".
ذلك ما يقرب من 10 سنوات بعد ان اطاحت القوات الامريكية بحركة طالبان في أفغانستان ، ومتى ستكون آمنة من أي وقت مضى بما فيه الكفاية لمغادرة؟
أوجز دوبينز ثلاثة خيارات ممكنة ، أي واحد من شأنه أن يمكن الولايات المتحدة للحد من مشاركتها في أفغانستان.
"الاول هو : كسر المتمردين صفوفهم مع القاعدة" ، وقال دوبينز ، مشيرا الى ان ادارة اوباما اتبعت محادثات صريحة مع طالبان في السعي لتحقيق هذا الهدف. "والثاني هو أن تنظيم القاعدة يمر الطريق".
الاحتمال الثالث ، وقال دوبينز ، هو أن النظام الحالي في كابول تصبح قوية بما يكفي أنه يمكن منع طالبان الاستيلاء على الخاصة به. هذا ، يلاحظ دوبينز ، هو العامل الذي "لدينا أكبر السيطرة على" -- ".... القدرة المحلية على مقاومة طالبان هو ما نحن فيه إنفاق معظم الجهد" ، وذلك بناء بالتسجيل في حكومة كرزاي